كيف نتعامل مع مواهب اطفالنا

تربية الأبناء لا تقتصر فقط على تعليمهم القراءة و الكتابة و تدريبهم على اتباع أسلوب

حياتي يرغب فيه الوالدان .. و إنما هناك أمور يجب أن ينتبها لها حتى ينشأ لأبنائهما

شخصيات متوازنة مستقرة نفسيا و ناجحة في الحياة .. من أهم هذه العوامل ..

كما يقول علماء التربية هو تعامل الوالدين مع موهبة الطفل و قدراته .. التي

تؤهله لأن يكون في المستقبل مبدعا .. و ناجحا .. فلا يسبب لهما حزنا

إذا لم يحقق رغبتهما في أن يكون مهندسا .. أو طبيبا مثلا .. أو أن

يصبح يائسا و فاشلا إذا لم تتحق له رغبته في ممارسة

عمل أو هواية معينة .. و في الحالتين قد يشعر

الوالدان بالذنب .. لذا فقد تصحو بملاحظة

الابن في سنوات عمره .. وخاصة

ما بين 6-12 سنة لمعرفة

ما إذا كانت له هواية

أو قدرات معينة

و مراقبته

و مساعدته في تنمية

هذه القدرات و الهوايات لديه.

وهناك عدة عوامل إذا اكتشفت الأم أن

لطفلها قدرات أو هوايات تساعدها في أن تجعل

من طفلها مبدعا تفتخر به .. أهمها ..

•مساعدة الطفل في التعامل مع كل ما يقابله من أمور صعبة حتى يستطيع إنجازها.

•الحرص على مناقشتهم و إمدادهم بالمعلومات والكتب عند استفسارهم عن بعض

الهوايات أو النشاطات التي يحبونها..

•تدعيم الطفل والثناء على ما يقوم به من مهارات عند ممارسة هوايته حتى تكتمل موهبته.

•إتاحة له بعض الوقت لقضائه مع هوايته ونشاطه المحبب له..

•تشجيعه على الاشتراك في المسابقات والمهرجانات وإبداء الإعجاب بما يقوم به