لماذا يكذب الأطفال؟ ادخلي لتعرفي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

لماذا يكذب الأطفال؟ ادخلي لتعرفي

هل بدأ طفلك بالكذب؟ يمكن أن يبدأ الاطفال بالكذب قبل سن الرابعة، ولكن في هذه الحالة لا يعتبر الكذب مرضيا ولكن يجب أن لا نشجعه وأن لا نضحك مع الطفل الذي يكذب بل يجب توجيهه وتعلميه اهمية الفرق بين الكذب والصدق – دون تأنيب أو قسوة – وبأن الكذب سلوك مذموم وغير محبب في المجتمع. كذلك يجب أن نتذكر دائما بأن الاطفال أحيانا لا يميزون بين الواقع والخيال لذا يجب أن نعلمهم ذلك ونحاول تقريبهم من الواقع والحقائق حتى لا يصبح الكذب سلوكهم.

لماذا يكذب الأطفال؟ ادخلي لتعرفي

وقد يكذب الاطفال لاسباب عديدة منها:

الكذب الخيالي:

يلجأ الأطفال الصغار (من سن 4 إلى 5 سنين) إلى اختلاق القصص وسرد حكايات كاذبة. وهذا سلوك طبيعي لأنهم يستمتعون بالحكايات واختلاق القصص من أجل المتعة لان هؤلاء الأطفال يجهلون الفرق بين الحقيقة والخيال.

الكذب الاجتماعي:

قد يكتشف بعض المراهقين أن الكذب من الممكن أن يكون مقبولا في بعض المواقف مثل عدم الإفصاح للزملاء عن الأسباب الحقيقية لقطع العلاقة بينهم لأنهم لا يريدون أن يجرحوا شعورهم. وقد يلجأ بعض المراهقين إلى الكذب لحماية أمورهم الخاصة أو لإشعار أنفسهم بأنهم مستقلون عن والديهم (مثل كتمان أمر هروبهم من المدرسة مع أصدقائهم في أوقات الدراسة).

الكذب المرضي:

بعض الأطفال الاكبر سنا والمراهقين بشكل خاص لا يكترثون لقول الصدق، ويلجئون للكذب أو استغلال الآخرين. وقد يلجأ البعض منهم إلى الكذب واختلاق القصص للتعتيم على مشكلة أخرى أكثر خطورة، على سبيل المثال سرقة المال من البيت، سرقة الاغراض من المتاجر، سرقة الاغراض الشخصية لزملائهم في المدرسة، وهذه الحالة بحاجة الى استشارة طبيب نفسي.

الكذب الانتقامي:

قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية وعلى كيان المجتمع ومثله وقيمه ومبادئه، ذلك لان الكذب الناتج عن الكراهية والحقد هو كذب مع سبق الإصرار، ويحتاج من الطفل إلى تفكير وتدبير مسبق بقصد إلحاق الضرر والأذى بمن يكرهه ويكون هذا السلوك عادة مصحوبا بالتوتر النفسى والألم .

الكذب بهدف الدفاع عن النفس:

يلجأ الطفل الاكبر سنا أو المراهق إلى اختلاق بعض الأكاذيب لحماية نفسه من أجل تجنب فعل شيء معين أو إنكار مسئوليته عن حدوث أمر ما. وهنا ينبغي أن يرد الآباء على هذه الحالات الفردية للكذب بالتحدث مع صغارهم حول أهمية الصدق والأمانة والثقة.

كذب المبالغة:

قد يلجأ بعض الأطفال ممن يدركون الفرق بين الصدق والكذب إلى سرد قصص طويلة قد تبدو صادقة. وعادة ما يقول الأطفال أو المراهقون هذه القصص بحماس لأنهم يتلقون قدرا كبيرا من الانتباه أثناء سردهم تلك الحكايات. وهناك البعض الآخر الذين يشعرون بأن الكذب هو أسهل الطرق للتعامل مع مطالب الآباء والمدرسين والأصدقاء. وهؤلاء عادة لا يحاولون أن يكونوا سيئين أو مؤذيين، لكن النمط المتكرر للكذب يصبح عادة سيئة لديهم.

ويجب على الآباء أن يقوموا بالدور الأكبر في معالجة أطفالهم من داء الكذب. فعندما يكذب الطفل أو المراهق، ينبغي على والديه توجيهه وترغيبه في قول الصدق عن طريق الحوار المفتوح والامثلة الجيدة للصدق. وتأكيد أهمية الصدق والامانة في التعامل مع الآخرين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً