الأمهات الأكبر سناً أكثر عرضة للإكتئاب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يقول الخبراء أن النساء اللواتي ينجبن أطفالاً في وقت لاحق من حياتهم، أي في عمر متأخر، يواجهون مخاطر الإصابة بالاكتئاب، أكثر من الأمهات الشابات اللواتي ينجبن في عمر مبكر. استندت نتائج الدراسة الجديدة على عملية مسح ومراجعة لصحة الآلاف من النساء الكنديات.

وسأل العلماء النساء اللواتي أنجبن في السنوات الخمس الماضية ما إذا شهدن أية حلقة من الاكتئاب في الأشهر الـ 12 السابقة.

ووجد الباحثون ان النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 44 سنة، عانوا من الاكتئاب أكثر بخمس مرات مقارنة بالنساء الأصغر سناً.

وقالت جوليا موراكا- موير، التي قادت الدراسة في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر، انه “في حال كانت النتائج دقيقة، فإنها تعكس زيادة حالات القلق بين الأمهات الأكبر سناً، والتي يعود سببها إلى خوفهن على صحتهن وصحة أطفالهن، مع التقدم في العمر، إضافة إلى أثر هذا القلق على وظائفهن وحياتهن المهنية”.

وعملت موراكا موير على دراسة السجلات الصحية لـ 7936 امرأة بتفاصيلها، اعتماداً على المسح الصحي للمجتمع الكندي، وهو مشروع وطني يهدف إلى إعطاء صورة تمثيلية عن الصحة في جميع أنحاء البلاد. راقبت موير معدلات الاكتئاب بين الأمهات، ووجدت ان المتوسط في جميع الفئات العمرية كان 9? لكن يبدو أن الأمهات الأكبر سناً أكثر عرضة للاكتئاب من الأمهات الشابات، وذلك بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار التأثيرات الأخرى على الصحة النفسية، مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية، والأمراض المزمنة.

وأضافت: “رأينا زيادة خمسة أضعاف في احتمالات الوفاة بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين

لـ 40 والـ44، مقارنة بتلك الموجودة في المجموعة العمرية بين سن الـ35 حتى 39 عاماً”. وأشارت موير إلى أن الدراسة “ساهمت في تحديد المجموعة التي تعاني من مخاطر عالية في الإصابة بالاكتئاب”، معتبرة أنه من الضروري على الأطباء تقديم النصح للنساء حول الآثار النفسية الناجمة عن مرحلة متأخرة من الحمل

‫0 تعليق

اترك تعليقاً