البوتوكس طريقة حديثة لمواجهة متلازمة السلس البولي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أفاد باحثون بريطانيون بأن حُقن البوتوكس، المعروف عنها محاربة تجاعيد الوجه، قد تُستَخدم في المستقبل لمساعدة السيدات اللواتي يذهبن في كثير من الأحيان إلى المرحاض.

ووجدت دراسة أجراها باحثون أن حَقن كمية ضئيلة من البوتوكس، ذلك البروتين السام في جدار المثانة، لدى السيدات اللواتي يعانين من متلازمة فرط نشاط المثانة قد يحظى بتأثيرات إيجابية على المدى الطويل.

واتضح أن تلك الطريقة تقلل بمقدار النصف عدد المرات التي تشعر فيها السيدات المصابات بسلس بولي تتفاوت حدته من معتدل إلى شديد بالحاجة الماسة للذهاب إلى المرحاض. كما أنها تخفض من عدد المرات التي يشعرن فيها بأنهن في حاجة للمرحاض بمقدار الربع.

وخلص الباحثون لنتائجهم هذه بعد تحليل نتائج خاصة بـ 240 سيدة، خضعت منهن 122 سيدة للحقن بالبوتوكس. ووجدوا أن ثلث السيدات اللواتي خضعن لتلك الحقنة ما زلن يحظين بتحسن كبير بشأن مرض السلس البولي بعد مرور ستة أشهر.

وتبين أن اللواتي خضعن للعلاج بالبوتوكس ارتفعت لديهن أيضاً مخاطر الإصابة بعدوى في المسالك البولية – واحدة من كل ثلاث حالات تقريباً – مقارنة بواحدة من بين كل عشر حالات لدى المجموعة الثانية التي تناولت فيها السيدات علاج بالماء المالح.

وقال الدكتور دوغلاس تينسيلو، من جامعة ليسيستر والباحث الرئيسي في الدراسة تعتبر متلازمة فرط نشاط المثانة من المشكلات الصحية الشائعة نسبياً التي تصيب ما يصل إلى خمس السيدات اللواتي يبلغن من العمر 40 عاماً وأكثر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً