مكملات مانعات التأكسد قد تسبب الأمراض

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بعض مانعات التأكسد، التي تعد اليوم جزءا من الملاحق الغذائية الشعبية، لا تساعد فقط في شفاء الأمراض، لكنها يمكن أن تتلف الحمض النووي وتقتل الخلايا عند الأصحاء.

وفقا للباحث Kyungjae Myung   ، باحث في قسم علم الوراثة وعلم الأحياء الجزيئي في معهد بحث المورث الإنساني الوطني، “هذا الإكتشاف غير متوقع”. فعلى ما يبدو أن مانعات التأكسد يمكن أن تكون مفيدة في علاج السرطان، وخلايا السرطان القاتلة، ولكن خطرة في معالجة الأمراض الأخرى، مثل مرض السكر.

يحاول العديد من الناس رفع مستوى مانعات التأكسد بشكل طبيعي عن طريق أكل الفواكه والخضار والمكسرات والبذور، وأخذ فيتامينات أ، ج، إي، وبيتاكاروتين. ويُعتقد بأن مانعات التأكسد تساعد بفعالية على محاربة الجذور الحرة التي تسبب التفاعلات الكيمياوية العشوائية التي تؤدي إلى تلف المكونات الخلوية التي تضم الحمض النووي “دي إن أي”. وتسبب أمراضا مختلفة. ويُدخل الناس مانعات التأكسد في حميتهم، في محاولة لإبطاء عملية الشيخوخة، والوقاية من الإصابة بالأمراض الخطرة.

ولا يقلل الدكتور مايونغ من تأثير مانعات التأكسد، بل يؤكد بأن نظريته تتطلب بحثا آخرا، لكنه يصر بأن النتائج يمكن أن تغير نظرتنا جذريا إلى هذه المركبات. حتى الآن، ركز لعلماء على مانعات التأكسد الـ22 التي تتلف الحمض النووي “دي إن أي”، بضمن ذلك resveratrol، genistein، وbaikalein.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً