التأتأة اضطراب يصيب الأطفال ويتميز بالتكرار أو إطالة الأصوات أو المقاطع أو الكلمات. وغالبا ما تكون الأسباب بدنية، ونادرا ما ترتبط بالصدمة العاطفية.
يحدث التعثر الطبيعي في الكلام لأن قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها، أما صعوبة النطق الطبيعية فهي عادة ترجع إلى أسباب وراثية، وفي معظم الحالات تنشأ التأتأة الحقيقية عندما يكون الطفل يعاني من التعثر الطبيعي، أو صعوبة النطق الطبيعية ثم يقوم الأهل بالضغط عليه لتصحيح كلامه ؛ الأمر الذي يزيد من حساسية الطفل لقصوره وفشله لتصحيحه، ويصبح الطفل متوتراً عندما يتكلم، وكلما حاول أن يتحكم في كلامه كلما ازداد الأمر سوءاً بزيادة التأتأة وهكذا يدور الطفل في حلقة مفرغة، ويتضاعف تكرار الكلام بدلا من نطقه مرة واحدة، وقد تحدث التأتأة المؤقتة في أي مرحلة من العمر إذا أصبح الشخص مرتبكاً خائفاً من طريقة تحدثه. وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أننا ندرك ما نتلفظ به إلا أن كيفية التلفظ به هي لا شعورية في العادة، كما أن العوامل الوراثية تلعب دوراً أيضا في حدوث التأتأة .
تقول المكتبة الوطنية الأمريكية للطب بأن هناك أعراض شائعة من التأتأة تتضمن:
- الإحباط عند الكلام.
- التوقف في منتصف الجمل، خصوصا عندما تكون الشفاه مضغوطة معا.
- إضافة الأصوات أو الكلمات إلى الجملة.
- تكرار الكلمات أو الحروف الساكنة أو العبارات أو أجزاء الكلمات.
- التكلم بصوت يشبه التوتر.
- مد الصوت في منتصف الكلمة.
- رجيج الفك أو الرأس، ورمش العيون.