كلنا نتمنى أن ننعم بترف الشعر الناعم، الخال من التجاعيد والزغب والتقصف. كلنا نتمنى خصلا مسترسلة تداعبها الرياح وبعد ذلك تعود الى مكانها بكل أناقة. وبالثمن المناسب، يمكنك اليوم الحصول على شعر جديد معالج يعدك بتحقيق كل أحلامك، ولكن ما مدى تأثير هذا الشعر على صحتك؟
وفقا لقصة نشرت في صحيفة الواشنطن بوست، معالجة تمليس الشعر، المعالجة العصرية المستورة من البرازيل والتي زادت شعبيتها في الولايات المتحدة والعالم، والمكلفة جدا، تحتوي في أغلب الاحيان على مادة الفورمالدهايد formaldehyde المعروفة بتسببها بالسرطان.
تقارير الواشنطن بوست:
بدأت إدراة السلامة والصحة الوظيفية بفحص عدة منتجات تحتوي على مادة الفورالمادهايد بسبب الإعلان الخاطئ حول منتجاتها، ولتعريض المستهلكين والعاملية في قطاع التجميل لمستويات غير قانونية ومرتفعة جدا من هذه المادة المسرطنة.
وفقا لمعهد السرطان الوطني :”مادة الفورمالدهايد، مادة عديم اللون وذات رائحة كيمياوية قوية، وهي قابلة للإشتعال وتستعمل في المواد الإنشائية ولإنتاج العديد من المنتجات البيتية.”
وقد مُنعت معالجة الشعر بالفورمالدهايد بالفعل في العديد من الدول ومنها أستراليا، وكندا، وأوروبا، وفقا لمجموعة العمل البيئية.
هذا وذكرت صحيفة التايم الأمريكية بأن مجموعة العمل البيئية اوصت مالكي الصالونات بتفادي المنتجات التي تحتوي على مادة methylene glycol، formaldehyde، formalin، methylene oxide، paraform، formic aldehyde، methanal، oxomethane، oxymethylene، أو أي مادة كيميائية تحمل الرقم 50-00-0. ولكن هذا اقتراح صعب لأن العديد من المنتجات لا تدرج كل المكونات على ملصقاتها التجارية كما يجب.
