تاخر الكلام ليس عامل خطر لاضطرابات سلوكية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!
تاخر الكلام ليس عامل خطر لاضطرابات سلوكية

تاخر الاطفال في الكلام والتعبير من الممكن ان يكون مقلقا ومحزنا لبعض الاهالي، ولكن، هنالك أنباء سارة للآباء الذين يتأخر أطفالهم في الكلام، حيث أظهرت دراسة استرالية أن التأخر في استخدام مفردات اللغة من غير المرجح أن تكون له آثار دائمة على الصحة النفسية للأطفال.

وقام أندرو وايتهاوس وزملاؤه من جامعة استراليا الغربية بمتابعة أطفال تأخروا في الكلام إلى سن المراهقة في دراسة طويلة الأمد غير عادية وخلصوا إلى أنهم ليسوا على الأرجح أكثر خجلا أو اكتئابا أو عدوانية من أقرانهم.

وكتب الفريق في دورية طب الأطفال “تأخر التعبير بمفردات اللغة عند سن الثانية ليس في حد ذاته عامل خطر لاضطرابات سلوكية وعاطفية لاحقا”. وهذا يعني أن “الانتظار والترقب” قد يكون نهجا جيدا للتعامل مع الأطفال الصغار الذين يتأخرون في النطق طالما أنهم يتطورون بشكل نمطي في المهارات الأخرى.

ويعاني ما بين 7 إلى 18 في المائة من الأطفال تأخرا في النطق عند سن الثانية رغم أن معظمهم يتجاوزون المشكلة مع بدء المدرسة. وتشير بعض الابحاث إلى أن هؤلاء الأطفال قد يواجهون مشكلات نفسية لكن تأثير ذلك في وقت لاحق كان غير واضح.

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً