غالبا ما ينصح الاطباء باللجوء الى الرضاعة الطبيعية. ولطالما اعتبرت الرضاعة من الثدي لمدة (ستة شهور) على الاقل صحية على حد سواء للأم والطفل الرضيع. رغم ذلك، يجب ان تعرفي ما تقوله الإحصاءات الرسمية والعلماء عن تأثير الرضاعة الطبيعية. فقد اجرت جامعة ألبيرتا، في أدمنتون، كندا، دراسة على 154 إمرأة مكسيكية وأطفالهن الرضع. وإستهدفتإكتشاف التأثيرات الصحية الحقيقية للرضاعة الطبيعية على الأطفال الاقل من سن ستة شهور.
هل الرضاعة الطبيعية كافية؟
أظهرت النتائج بأن الأطفال الرضع الذين تغذوا على حليب أمهاتهم فقط لمدة ستة شهور كانوا الأقل عرضة للإصابة بالمشاكل الهضمية. من ناحية أخرى، الأطفال الرضع الذين لم يحصلوا على أي طعام اخر غير حليب أمهاتهم كانوا على الارجح أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد في الدم.
الحليب والحديد.
يعتبر الحليب غنيا بالمواد النشيطة الحيوية والأجسام المضادة، ولكنه فقير بالحديد، مقارنة مع الحليب المجفف. فقد وجدت الدراسة صلة بين المستويات المنخفضة من الحديد في دم الامهات المرضعات لرضاعة وخطر تعرض الاطفال لنقص الحديد في أيضا. في البلدان الأفقر، مثل المكسيك حيث أجريت الدراسة، لم يكن فقر الدم بين النساء الحبلى والأمهات المرضعات إستثناءا.
الرضاعة من الصدر ترتبط بخطر أكبر للاصابة بفقر الدم عند الأمهات والأطفال الرضع على حد سواء.
كيف نمنع فقر الدم؟
بالتغذية المتوازنة وأخذ الفيتامينات الضرورية، فقر الدم لا يهدد السناء المرضعات. ولكن من الضروري القيام بفحص دم أثناء الحمل لمعرفة مستويات الحديد ومعالجة المشكلة باكرا.
