عادات أسريه تزرع التمييز بين الجنسين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تفرض العادات قوانين اجتماعيه خفيه غير معلنه تطبق داخل الأسره، ومنها مايتعلق بالأعمال المنزليه، حيث تزداد الأعباء على ربة المنزل، فنجدها تتنقل مابين المطبخ لإعداد الوجبات المنزليه، وما يتخللها من أعمال كثيره، فتقسم التوجيهات على الأبناء من الجنسين، ويكون للبنات نصيب “الأسد” من تلك الأعمال، لاسيما في عدم وجود خادمه لدى الأسره،بينمايرفض الرجل مساعدة المرأه بدعوى أن امور المنزل من اختصاصها.<الله اكبر يالظلم خير ان شالله >_<‘
فبعد الانتهاء من تناول الطعام على سبيل المثال ينسحب الابناء الذكور بهدوء لمزاولة أنشطتهم مابين الخروج للعب خارج المنزل، أو التنزه برفقة الأصدقاء<ياسسسسلاااام’__’!
بينماالفتيات <المساكين ياحليلهم> ينهمكن في أعمال المطبخ التي لاتنتهي.~_~،
الاختصاصيون يرون أن ذلك قد يرسخ التفرقه بين الفتى والفتاه، ويخلق نوعا من الغيره اللاشعوريه بين الأخوه داخل محيط الأسره.
“ممالاشك فيه ان اختلاف المعامله بين الجنسين خاصه في نطاق الأسره الواحده وفيمايتعلق بتقديم المساعدات المنزليه فتكون حصرياللبنات فقط، قد يولد عدم التوافق بينهما، وقد يتسبب في شعور الفتاه بالدونيه، لمايسند إليهامن الأعمال الخاصه في المنزل”
الأم قد تسند الى ابنتها نوعا من الأعمال دون أخيها ،فتشعر الفتاه بانكسار الشخصيه الذي يطوعها فيمابعد لأن تكون هشه ذات حساسيه مفرطه مستقبلا من اخوانها الذكور.
ننصح الأمهات بتقسيم العمل المنزلي وغرس مبدأ المشاركه والتعاون بين جميع الأطراف.
لكي تتجنب الأم المأزق الذي تقع فيه، عليها أن توضح لجنس البنات بأنهن المساندات لها، وأن تشعرهن مابين الفينة والأخرى بأهميتهن خاصه في مثل هذه الأوقات، وأن تحرص على إشراك الأبناء ذكور وإناث في مسؤوليات المنزل لكي يتعلموا الاعتماد على النفس منذ الصغر..
(إن تكليف الفتاه بأعمال منزليه دون الفتى قد يولد لديها الإحساس بالقلق النفسي، وينعكس على سلامتها النفسيه، ممايؤثر على شخصيتها مستقبلا، وقد تكون زيادة الأعباء عليها في الأعمال المنزليه بشكل مباشر أوغير مباشر مصدر لتعرضها للضغوط النفسيه، ويتبادر إلى ذهنها أسئله لاتجد الإجابه عليها، ومن ضمنها لماذا الفتاه هي وحدها من تشارك في أعمال المطبخ دون أخيها الذي يتمتع بمزيد من الراحه، فلا توكل اليه المهمات الموكله اليها فيما يخص الأعمال المنزليه,,)
هذه السلوكيات الغير مقصوده من الام تؤدي الى شعور الفتاه بالاختلاف في المعامله، وبهذا تخفق الأم في أهم واجباتها تجاه أبنائها، وهو إشعارهم بالراحه النفسيه والطمأنينه والأمان وتحقيق مبدأي العدل والمساواه.
“لابد من التوازن في المعامله بين الشاب والفتاه حتى تكون العلاقه الأسريه أكثر قوه وترابط”
مساعدة الفتاه لأمها في اعمال المنزل شي طبيعي نظرا لأنها الأقرب الى والدتها، ولايوجد ضرر في ذلك,,خاصة انهايالممارسه تتعلم طول البال والصبر ممايخدمهامستقبلا في حال تكوين أسره,,
وبالطبع الفتيات هن أكثر وعيا بمجريات الأمور وهن الأقدر على إدارة المنزل في حال غياب الأم..
ولكل مجتمع عاداته وتقاليده,,وفي مجتمعنا مازالت تسيطر شخصية الرجل الذي عليه فقط إلقاء الأوامر دونماالمشاركه ونحن الفتيات تعودنا على ذلك,,,

‫0 تعليق

اترك تعليقاً