علمي طفلك من الخطأ نتعلم الصواب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

 

يعتبر الخطأ طبيعة مرتبطة بالإنسان ، الا ان التعامل مع هذا الأخير يختلف
من شخص لآخر من الخطأ يتعلم الإنسان الصواب
لهذا على الوالدين أن يحسنا التعامل مع أبنائهم في حال أخطأوا ، والا يقوموا بإحباطهم ،
بل عليهم أن يجعلوا هذا الخطأ كمحفز بالنسبة إليهم لبذل المزيد من الجهد. على الوالدين
أن يعلموا بأن الطفل يخاف من الوقوع في الخطأ ، لأنه يدري بأنه سيتعرض للعقاب وإلى الحرمان
من أحد الأشياء التي يحبها ، فتنشأ وتترسخ هذه الصورة في ذهن الطفل الباطني ،
فيشعر بعدم كفاءته وعدم قدرته على تحمل المسؤولية ، فتتوقف قدرة الإبداع لديه ،
وهنا على الآباء أن يتساءلوا عن موطن الخطأ ، وعن الخطوات التي ستعالج هذا المشكل؟
يكمن الخطأ في تعامل الآباء مع خطأ الطفل ، في عدم معالجة الخطأ بالتحديد
وإنما في التقليل من ذكاء الطفل ، وتعريضه الى الإهانة في أغلب الأحيان.
فمثلا عندما يصطدم الطفل بالحائط بدل من مساعدته ، يقال له هل أنت أعمى ،
وعندما يتبول لا إراديا ليلا بالفراش يسمى بالقدر ، دون التفكير في المسببات والأشياء التي جعلت
الطفل يقوم بذلك. وعندما يأخذ شيئا من أخيه يسمى باللص و القائمة طويلة. أهكذا سيصلح الآباء
أخطاء أطفالهم؟
طبعا لا فما يجهله الكثير من الآباء هو أنهم بتصرفهم هذا بدل من أن يصلحوا الخطأ يقومون بترسيخه
لدى الطفل ، كما يقومون بترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل لن ينساها بالرغم من مرور الأيام
والسنوات.
على الآباء أن يجعلوا من خطأ الطفل وسيلة لتعليمه وتحفيزه على الإبداع ، وبذل المزيد من الجهد ،
كما عليهم أن ينتبهوا للخطوات التالية.
هل سبق للآباء أن شرحوا للطفل الأمر قبل أن يقع في الخطأ؟ يجب أن يحاولوا إعادة ثقة الطفل بنفسه ،
بعد وقوعه في الخطأ بدلا من إحباطه ان يجعلوه قادرا على تحمل المسؤولية منذ الصغر ، ليتمكن من
اكتساب مهارة التحكم في الذات يجب إشعاره بعواقب الخطأ ، الذي قمتم به ليتجنب تكراره مرة أخرى
، يجب البحث عن أصل الخطأ للتمكن من تصحيحه يجب عدم إخافته من الفشل ، التبسم أثناء تفسير
الخطأ الذي وقع فيه الطفل ، عدم التحدث مع المقربين والأصدقاء عن أخطاء الطفل أبدا ، وعدم مقارنته
بأبنائهم ، تعليم الطفل الاعتماد على نفسه ، جعل الطفل إنسانا متفائلا منذ الصغر.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً