الابتسامة هى عنوانك للآخرين ولن يكتمل جمال الابتسامة إلا بأسنان بيضاء ونقية ومتراصة، وهو ما يسعى إليه الجميع بشتى الطرق ومن بينها التقويم فما هى فوائدة؟.
يوضح الدكتور محمد أمجد، أستاذ تقويم الأسنان بالقصر العينى، وعضو الجمعية الأوروبية لتقويم الأسنان أن هناك أسبابا قوية تجعل تقويم الأسنان ضروريا للإنسان وهى:
المظهر: حيث يقوم أخصائى تقويم الأسنان بتوجيه عدة أسئلة حول صحتة الشخص العامة ويقوم بأخذ طبعات وأشعة للأسنان والفكين، وبعد ذلك يمكنه وصف خطة العلاج، وإخبار الشخص إذا ما كان يحتاج إلى تقويم أم لا.
وفى بعض الحالات البسيطة قد يحتاج الإنسان إلى التقويم المتحرك، والذى يمكن خلعه فى المناسبات، وفى حالات أخرى يتطلب تقويم الأسنان عملية جراحية، ولكن فى الغالب يكون التقويم الثابت هو العلاج الأمثل.
ويعتبر التقويم من العوامل المهمة جدا لربط الفرد بمجتمعه، فحينما يعانى الشخص من عدم انتظام أسنانه يحاول إخفاءها، إما بوضع يده على فمه عندما يضحك أو يصل الأمر إلى عدم الاختلاط بالناس، مما يؤدى إلى العديد من المشكلات النفسية.
الأكل بطريقة صحيحة: حيث إن انتظام الأسنان فى وضع صحيح يؤثر على عملية الأكل، وبالتالى يؤثر على الصحة العامة للجسم لأن الأسنان غير المنتظمة تجعل عملية مضغ الطعام غير مكتملة، وكذلك امتصاصه فى الجسم، كما أن وضع الأسنان يتحكم فى تناول الإنسان لمعظم المواد الغذائية المهمة للجسم، ومع طول الوقت يؤثر هذا على الأنسجة المحيطة بالأسنان، خاصة فى الجهة التى لا يستعملها المريض.
المحافظة على صحة الأسنان والأنسجة المحيطة بها: فتقويم الأسنان يحافظ على بقاء الأسنان فى وضعها السليم والمنتظم، وبذلك يساعد فى عملية تنظيفها بطريقة سهلة وبقائها نظيفة وعلى العكس فإن عدم انتظام الأسنان يجعل عملية تنظيفها فى غاية الصعوبة، مما يؤدى إلى تراكم بقايا الأكل، وترسب البكتريا بين الأسنان، وهذا يساعد على تسوس الأسنان والتهاب اللثة وإذا لم تعالج فى وقت بكر يؤدى إلى تهدم الانسجة المحيطة بالأسنان ومن ثم فقدان الأسنان.
النطق بطريقة صحيحة: حيث يعانى الأشخاص، ممن لديهم اعوجاج وعدم انتظام فى الأسنان من صعوبة فى نظق بعض الحروف، وقد لوحظ أن ثمانية عشر حرفا من الحروف الأبجدية تحتاج لوجود الأسنان لنطقها بطريقة صحيحة وأيضا يؤدى عدم انتظام الأسنان إلى وضع غير مرغوب للسان وحركته.
