يمكن أن يؤدي إلهبوط الإدراكي الى صعوبة في التذكر، التواصل أو تعلم مهام جديدة.
وتقترح الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة هذه الطرق للمساعدة على تحسين صحة الدماغ ومنع تراجع القدرة الإدراكية:
– حافظ على وزنك ومستوى الكولوستيرول وضغط الدم تحت السيطرة عن طريق تناول الأطعمة قليلة الدسم المغذية.
– حاول إدخال الكثير من الحبوب الكاملة والثمار والخضار في حميتك.
– تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
– حاول إدخال الأوميغا -3 في حميتك، مثل السمك الدهني.
– إسأل طبيبك قبل أخذ أي ملاحق إضافية.
من جهة أخرى توصل باحثون أمريكيون إلى أن جراحات تخفيف الوزن تساهم في تحسين الذاكرة وتزيد القدرة على التركيز.
وذكرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة “كنت” في أوهايو أظهرت أنه يمكن عكس آثار زيادة الوزن على الذاكرة بعد الخضوع إلى عملية تخفيف الوزن.
وقد خضع أشخاص يعانون من البدانة إلى فحوص لتبيان قدراتهم العقلية شملت قراءة لائحة من الكلمات والأرقام التي طلب منهم تذكرها في وقت لاحق، وظهر أنهم يعانون ضعفاً في الذاكرة والتركيز.
وبعد 12 أسبوعاً على خضوعهم لجراحة تخفيف الوزن، التي فقدوا من خلالها ما معدله 22 كيلو، ظهر أن مستويات الذاكرة والتركيز عادت إلى طبيعتها.
وأشار الباحث جون جونستاد إلى أن الدراسة تمنح الأشخاص الذين يعانون من البدانة دافعاً إضافياً لفقدان الوزن. وشملت الدراسة 150 شخصاً يبلغ معدل وزنهم 136 كيلوجراماً، وقد خضع 109 منهم لعملية جراحية لتخفيف الوزن، معظمها عمليات ربط معدة. وظهر أن ذاكرة الأشخاص الذين لم يخضعوا للعملية لم تتحسن.
وأكد الباحثون أنهم لم يحسموا بعد ما إذا كان فقدان الوزن أو عوامل متعلقة بالجراحة تساهم في تحسين الذاكرة.
