عملية كلاسيكية أم أنثوية ناعمة بالصور حقائب لاب توب للبنات

باتت حقائب الكمبيوتر المحمول «اللاب توب» تساير الموضة هي الأخري ، لذا تحرص البنات على ارتداء حقيبة شيك تناسب أذواقهن تتميز بشكلها الملون اللافت للانتباه الذي يضفي علي المرأة جمالاً وأناقة تجعلها الإكسسوار الأمثل المساير للموضة بالنسبة للرجل والمرأة.

وأشارت خبيرة الموضة بمدينة لايبتسيغ الألمانية سابرينا فوجل، إلى إن «ما يلفت النظر بشكل واضح تماماً هو هذا التنوع في حقائب (اللاب توب)، فلم تعد هذه الحقائب تقتصر على الشكل الموحد فقط، بل تنوعت المواد والأحجام»، موضحة أن حقيبة «اللاب توب» أصبحت تبرز الشخصية الذاتية لكل فرد، فأصبح اليوم لكل شخصية من أصحاب أجهزة اللاب توب الحقيبة المناسبة بدءاً من الطراز العصري وصولاً إلى التصميمات الكلاسيكية.

وأكدت كلاوديا شولتس، من رابطة صناعة الأحذية في مدينة أوفنباخ الألمانية، أن الحقائب من النوع المعروف باسم ساعي البريد أكثر تناسباً مع أصحاب أجهزة اللاب توب من الشريحة العمرية الأصغر سناً، إذ تتميز المادة المصنوع منها هذا النوع من الحقائب بالخفة والمتانة، بينما تعرض علامة تجارية أخرى نموذجاً مغطى بالنايلون، وتحمي الأرضية المطاطية أجهزة اللاب توب من الرطوبة، كما يوجد داخل هذا الموديل أجزاء منفصلة لحمل الهاتف الذكي وأشياء أخرى.

وظهرت كثير من التشكيلات في شكل أدوات متعددة الأغراض قابلة للتحول، إذ تقدم إحدى الشركات حقيبة يد نسائية تتمتع بالمرونة وقد أخرج منها غطاء لجهاز «لاب توب» يكون في متناول اليد بشكل دائم، ويمكن ترك الجهاز في المنزل، وفي هذه الحالة يتحول هذا الموديل إلى حقيبة يد نسائية جميلة مصنوعة من الجلد المحبب. وتساير شركات أخرى هذا الاتجاه بشكل كامل من خلال تقديم حقائب «لاب توب» ذات تصميم عريق وعالية القيمة تبرز شكلاً جديداً لحقيبة الموظف، وقالت فوغل «يشهد الجلد إقبالاً كبيراً في التشكيلات المختلفة، لذا نرى طلات تعتمد على الجلد الأملس الكلاسيكي، الذي أحياناً ما يدخل في توليفات مع قماش بنوع معين. وبينما تتحمس النساء للتفاصيل الجمالية، فإن الرجال يفضلون الأشياء الأنيقة ذات السعر المعقول.