/ من العادات الشائعة في مجتمعنا العربي كثرة تقبيل الأطفال بهدف إظهار المحبة والعطف على الصغير، ولكننا لا ندري أن هذه القبلات الكثيرة قد تكون السبب في إصابة الطفل بالأمراض المعدية..
ويؤكد أطباء صحة الطفل أن أخطر هذه القبل هي التي تكون في الفم، فالحقيقة أن القبلة التي تطبعها الأم أو الأب على فم الطفل الصغير وبخاصة عندما يكون في الأشهر الثلاثة الأولى، كفيلة بأن تنقل إليه الأمراض التي يعاني منها الأبوان أو أحدهما..
وتكمن خطورة هذه القبلة في الست شهور الأولى من عمره، لأنه لم تتكون لديه المناعة بعد..
ويقول الأطباء “لو حدثت قبلة بين شخص بالغ وطفل رضيع، ينشأ أولاً التهاب فطري باللسان ينتشر بين اللثة وينتشر في جميع أنحاء فم الطفل، وبالتالي يكون اللعاب عنده مستمر، كذلك عدم القدرة على الرضاعة، كما تنتقل إليه ميكروبات مثل “مجموعة الميكروبات العنقودية”، وهي ميكروبات موجودة في فم الإنسان بصورة طبيعية حتى ولو كان سليماً وعن طريق القبلة تنقل للطفل ولمناعته الضعيفة تسبب له الأمراض، فينتج عنها التهاب الحلق والفم..
كما تؤدي إلى التهاب اللوزتين، وعندما يكبر الطفل ويبلغ عمره مثلاً عامين تكون لها مضاعفات كبيرة على القلب أو التهابات متكررة في الكليتين..
ومن الأمراض التي تنتشر عن طريق التقبيل، مرض “الحمى الشوكية” وهي تنتشر أيضاً عن طريق ميكروبات موجودة بصفة طبيعية في فم الإنسان..
وتقبلووو تحياااتي.
