ضغط الدم و الوراثة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في حالة ارتفاع ضغط الدم ، القلب أن يعمل بجد على ضخ الدم ضد ارتفاع ضغط الدم من الطبيعي في الشرايين. هذا يزيد من خطر الأمراض المختلفة من القلب والشرايين ، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي والعمى. فوجد ان كان أحد الوالدين مصابا بارتفاع ضغط الدم الأساسى فان احتمال إصابة الأولاد تكون 25%, أما إذا كان كلا الوالدين مصابا بارتفاع ضغط الدم الأساسى فإن احتمال إصابة الأولاد ترتفع إلى 60%.

فعادة ما يقسم ارتفاع الضغط إلى قسمين:

– يسمى ارتفاع الضغط البدئي، أي الذي ليس له سبب عضوي في الجسم، ويشكل هذا نسبة 90 – 95% ممن عندهم ارتفاع في الضغط.
– ارتفاع الضغط الثانوي، والذي يكون ثانويا لأمراض أخرى في الجسم، ومن أسباب هذا النوع من الضغط زيادة نشاط الغدة الدرقية وأورامها، ومنها تضيق الشريان الكلوي والتهاب الكلاوي وبعض الأدوية.

أما عوامل الخطورة في ارتفاع الضغط البدئي فهي:

– السمنة.

– العوامل الوراثية، فإن كان أحد أفراد العائلة أو الأبوان عنده ارتفاع في الضغط فإن الاحتمال أكبر أن يحصل عند الأولاد.

– السن، فكلما ازداد الإنسان في السن زاد إمكانية إصابته بارتفاع الضغط.
ـ اللون: إن ارتفاع الضغط أكثر حدوثا عند الأشخاص ذو لون الجلد الأسود.
– قلة الحركة.
ـ التدخين.

ـ زيادة الملح في الطعام.
– قلة البوتاسيوم في الطعام.
– تناول الكحول.

– نقص الفيتامين د.
ـ الضغوطات النفسية.

– بعض الأمراض المزمنة والتي يمكن أن تترافق مع ارتفاع الضغط، ومنها السكري وارتفاع الدهون في الدم وأمراض الكلية.

فكما ترى فهذه هي عوامل الخطورة في زيادة إمكانية حصول ارتفاع الضغط ، وما ذكرته عن نفسك فإن ذلك يقلل من إمكانية الإصابة بارتفاع الضغط، إلا أن عليك أيضا تجنب عوامل الخطورة الأخرى لتقي نفسك من هذا المرض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً