تعليم الطفل العادات الصحية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

” بقدر ما يحرص الشخص على نظافته الذاتية بقدر ما يصون بدنه من مختلف العلل والأمراض التي تنجم عن عدم النظافة, ويهتم الآباء والمربون الواعون المخلصون دومًا بإرشاد الناشئين إلى الأخذ بأسباب النظافة الشخصية في أبدانهم وملابسهم وغذائهم وجعل ذلك عادة في طبعهم يمارسونها في حياتهم اليومية دون إهمال أو نسيان !

أما إن لم يتعود الطفل على النظافة الشخصية فسيـڪبر على هذا الإهمال، لذلك ڪان لا بد لنا من اهتمامنا بنظافة أبنائنا وتعويدهم على هذه النظافة، إذ إن الطفل لا بد أن يڪون نظيفًا مهتمًا بمظهره ومخبره ليقدم قدوة حسنة للطفل المسلم |~
وليس أدل من هذا الحديث على حرص السنة النبوية على نظافة الفرد المسلم، عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” لا يدخل الجنة من ڪان في قلبه مثقال ذرة من ڪبر ” قال رجل: إن الرجل يحب أن يڪون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا.
قال: “إن الله جميل يحب الجمال، الڪبر: بطر الحق وغمط الناس” ومن هذا المنطلق وحرصًا منا على صحة أبنائنا ونظافتهم ڪان لا بد لنا من تعهد أبنائنا على النظافة منذ نعومة أظفارهم ويڪون ذلك بـ:

‫0 تعليق

اترك تعليقاً