لطالما تناقش الباحثون حول خطورة ولادة الحامل في البيت بعيدا عن الرعاية الصحية.
وجاءت هذه الدراسة مؤخرا لتؤكد على خطورة الامر، فوفقا لمجلة طبية قيادية، يتضاعف خطر موت الأجنة بين النساء اللاتي يخططن للولادة في البيت مقارنة مع اللاتي يقمن بالولادة في المستشفى.
تقول مجلة The Lancet ، التي ناقشت بيانات نشرت مؤخرا في المجلة الأمريكية للتوليد والطب النسائي: ” تملك النساء حق إختيار أين وكيف يلدن، لكنهن لا يمتلكن حق وضع أطفالهن في خطر.”
هذا وقد وجدت الدراسة بأن الولادة في البيت آمنة للنساء اللاتي لا يعانين من مشاكل صحية- وبالمقارنة مع ولادات المستشفى – يمكن أن تكون فترة الشفاء أسرع، مع تمزق أقل وبالطبع أدوية وحقن أقل.
لكن الخطر يحدث عندما تتحول ولادة البيت الى ولادات مستشفى وعندما تظهر تعقيدات جنينية.
وتعد صعوبات التنفس وفشل الإنعاش أهم العوامل الرئيسة المساهمة في وفيات الاطفال أثناء الولادة في البيت.
وغالبا ما ترتبط هذه العوامل بالتدريب السيئ للقابلة وعدم القدرة على استعمال أجهزة الإنعاش المتوفرة في المستشفى.
تضمنت المجلة الأمريكية للطب النسائي والتوليد بحثا من 12 دراسة 500.000 حالة ولادة من دول صناعية مختلفة بضمن ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أستراليا، السويد، هولندا، وسويسرا.
