كيف تحصلي على حمل سليم لأقصى درجة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تتعرض الحامل ، من حين الى آخر توعكات بسيطة بسبب الجهود المتزايدة التي بيذلها الجسم ، وهي لا تهدد صحتك ولا صحة الجنين . لكنها قد تعكر صفو حياتك اليومية ، لذا أنت محقة في طلب إزالتها. سوف اعرض عليك سيدتي الحامل بعض الاشياء مما تعانية وما يجب ان تفعلية
تغيرات ومضاعفات تحدث مع الحمل
 آلام الظهر: حينما يتقدم الحمل، وبسبب البطن المتضخم، فإن الضغط على عظام الظهر يزداد ويصبح انحناء العامود الفقري أكبر، فتميل العظام إلى الانحناء للخلف لموازنة البطن المتخم، وبالتالي فإن كافة النساء الحوامل تقريباً يختبرن بعض درجات ألم الظهر في الفترة المتقدمة من الحمل، لكنه يصبح أخف حينما تتمدد الحامل، إذا كان ألم الظهر سيئاً ولا يمكن ضبطه بالتمدد والاسترخاء، فربما يدل على وجود بعض الضغط على عصب العضلات أو دسك في العمود الفقري، ومن الضروري استشارة الطبيب.
* الإمساك: خلال الحمل، تتكرر حركة الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك بسبب لين أوتار العضلات والمفاصل ونشاط الأمعاء لكنه يسبب كذلك بعض المشاكل مثل: التمزق الشرجي وسقوط المستقيم وبواسير شديدة. وللمحافظة على حركة الأمعاء الجيدة، عليك زيادة تناول السوائل والفواكه والخضراوات الطازجة التي تحتوي على الكثير من الألياف.
 (الخدران) في الأيدي والأقدام: يمكن حدوث بعض درجات التشنج (الإحساس بالخدران، التنميل) عند النساء الحوامل.
والأسباب غير واضحة بعد، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري (ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل.
لهذه الأسباب فإن أعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد، مما ينتج عنه التشنج وضعف في الذراعين. في معظم الحالات، فإن هذه المشاكل تختفي بعد الولادة. أما إذا بقيت هذه الأعراض بعد الولادة، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة.
 الغثيان: المسبب الحقيقي للغثيان يبقى غير معروف، إلا أنه من المحتمل أن يكون نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات الحمل وخاصة هرمون (البروجسترون) أما العلاج فيكون بتجنب الأطعمة التي يصعب هضمها وخاصة في الصباح، بالإمكان تخفيف حدة الغثيان والتقيؤ بعدم مغادرة السرير مباشرة بعد الاستيقاظ والبدء بتناول كميات قليلة ومتعددة من الغذاء.
ويمكن استعمال العقاقير للنساء اللواتي يعانين من شدة الغثيان والتقيؤ، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تتلاشى حدتها عادة بعد الأسبوع العاشر من الحمل. وتختفي كلياً في الأسبوع الرابع عشر.
 ظاهرة النفق الرسغي: هو تعرض المعصم للألم والوخزات كوخز الإبر تمتد من المعصم باتجاه اليد، يوجد هذا النفق أمام الرسغ حيث تمر فيه العديد من الأربطة المتجهة إلى الكف وأصابع اليدين.
فعندما تتعرض اليد وأصابعها للانتفاخ ينتفخ أيضاً هذا النفق ولأنه محاصر بالعظم من جهة وبأربطة ليفية من جهة أخرى، تتعرض الأعصاب المارة للضغط في حالة حدوث أورام مما يسبب تهيجاً في العصب المتوسط الذي يشق هذا النفق باتجاه اليد محدثاً شعوراً بالنمنمة بالأصابع. وتبلغ هذه الظاهرة ذروتها عند الاستيقاظ من النوم وقبل تحريك الرسغ وتزول تلقائيا بعد الولادة.
إن القيام بتحريك اليد يجعل المفاصل أكثر ليونة، العلاج يكون كذلك باستعمال المسكنات الخفيفة إذا لزم الأمر وفي بعض الأحيان اللجوء إلى بعض الأقراص المدرة للبول لتخفيف الانتفاخ في اليدين، وبالتالي تخفيف حدة الضغط على العصب مما يؤدي إلى تخفيف الآلام المصاحبة لذلك، وفي بعض الأحيان تكون هذه الظاهرة ناتجة عن نقص فيتامين (ب) والعلاج يكون بتعاطي الأقراص التي تحتوي على هذا الفيتامين.
آلام المفاصل أثناء الحمل 
تحدث خلال الحمل تغيرات فسيولوجية في جسم المرأة ينتج عنها ارتخاء وليونة في الغضاريف، بالإضافة إلى زيادة نسبة السائل الموجود في المفاصل، وهذه التغيرات بالإضافة إلى الارتخاء الذي يحصل في الأوتار التي تحيط بالمفاصل وتماسك العظام مع بعضها ينتج عنها زيادة في الحركة في هذه المفاصل مما يتسبب في أوجاع بالمفاصل وكلما زاد الارتخاء تزداد الآلام المفصلية. كذلك كلما زادت فترة الحمل زاد وزن الرحم تقوم الحامل بالتعويض عن ذلك بطريقة لا إرادية بزيادة انحناء الظهر، هذا بالإضافة إلى الارتخاء في مفاصل الحوض مما يسبب إجهاداً زائداً على العضلات والأوتار مما يسبب أوجاعاً بالظهر.
أضف إلى ذلك كله أنه خلال الحمل يحتاج الجنين إلى حوالي 28 غراماً من الكالسيوم لتكوين العظام 25 غراماً منها في الثلث الأخير من الحمل، فإذا كان هناك نقص خلال الحمل في مستوى الكالسيوم وبالغذاء وخاصة إذا كان هناك أصلاً نقص في مستوى الكالسيوم بالجسم، كما يحصل عند المرأة التي ترضع مدة طويلة من غير التعويض عن نقص الكالسيوم بالغذاء المناسب يؤدي إلى حدوث ليونة بالعظام مما يؤدي إلى أوجاع بالمفاصل والعظام.
الحرقة: تصيب الحرقة نصف إلى ثلثي النساء الحوامل والاعتقاد الطبي السائد أنها تحصل نتيجة رجوع عصارة المعدة إلى المريء خلال الحمل وهذا يحدث نتيجة ارتخاء السفنكتر الذي يعمل كصمام بين المعدة والمريء خلال الحمل مع ازدياد الضغط داخل البطن نتيجة وجود الحمل.
وفي عدد من الحالات يكون نتيجة حصول فتق في الفتحة التي يمر فيها المريء من خلال الحجاب الحاجز ومعظم هذه الحالات يزول تلقائياً بعد الولادة.
العلاج للحرقة يكون بتجنب الأوضاع التي تسبب هذه الحالة كالانحناء والقرفصة كما ينصح برفع المستوى العلوي للجسم عن السفلي عند النوم وذلك بوضع مخدات تحت الرأس والكتفين. ويجب على الحامل أن تتجنب تناول وجبات كبيرة وأن تكون الوجبات صغيرة وعلى دفعات، مع تجنب الوجبات الحارة.
كما يمكن استعمال الأدوية التي تحتوي على مواد قاعدية للتخفيف من تأثير الحامض على عصارة المعدة.
الأنيميا
يتم تشخيص الأنيميا خلال فترة الحمل عندما يهبط مستوى هيموجلوبين الدم عند الأم أقل من 10 ملغم، ويلاحظ ذلك عند 15 % من النساء الحوامل، بينما يتقدم الحمل، يميل مستوى هيموجلوبين الدم وعدد كريات الدم الحمراء إلى الانخفاض، وذلك لأن كمية الحديد المأخوذة غير كافية لتغطية المصروف منها بما أن استهلاك الحديد يتزايد بسبب المعدل النشط من الأيض (تجدد الخلايا) عند الأم والطفل.
والحالات المعروفة من الأنيميا هي الأنيميا التي تستحث النزيف الشديد والعدوى، وأنيميا تضخم الكريات الحمراء، والأنيميا المؤذية، أنيميا بول الدم، أما الأكثر شيوعاً منها هي أنيميا نقص الحديد والأنيميا تؤثر على النمو والتطور للجنين ويسبب مضاعفات متعددة خلال الولادة. لهذه الأسباب، من الضروري متابعة مستوى الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء في الدم خلال الثلث الأول من الحمل لتزويد الأم بكميات إضافية من الحديد أو الاهتمام بنقل الدم في الحالات الشديدة.
تكرار التبول
من الطبيعي أن يزيد استمرار التبول بسبب التغيرات الفسيولوجية في الثلث الأول من الحمل.  وفي الحقيقة، فإنه واحد من العلامات المفترضة للحمل لأن الرحم المتضخم يضغط على المثانة، هذا العارض سيستمر لمدة 4 أشهر ثم يختفي عندما يدخل الرحم إلى التجويف الصفاقي (البطني)، ثم يظهر ثانية في الشهر الأخير عندما يضغط رأس الطفل المنخفض على المثانة.
ما يزداد فقط هو كمية البول وليس الألم، لذا إذا كنت تشعرين بالألم عند التبول، عليك استشارة الطبيب حيث يمكن أن يمثل ذلك التهاب في الجهاز البولي.
الإفرازات المهبلية الكثيفة
في الحالات الطبيعية، يمكن أن تتزايد الإفرازات المهبلية خلال الحمل بسبب الإفرازات اللزجة من جدار عنق الرحم الداخلي. لكن في بعض الحالات، تزداد الإفرازات لأسباب مرضية، والسبب الأكثر شيوعا هو التهاب بكتيريا الكانديدا والتريكوموناس.
يحدث التهاب التريكوموناس عند حوالي 20 إلى 30 % من النساء الحوامل، وتنتج إفرازاً كثيفاً مصفراً عكراً ذا رائحة، ويمكن كذلك ملاحظة مرض فطري عند حوالي 20 % من النساء الحوامل يسبب إفرازاً أبيض كالجبن.
إذا كانت الأعراض معتدلة، لا يستلزم أي علاج، ولكن عندما تسوء فإن زهرة العشبة المرة (الجنطيانية) أو ميكوستاتين يمكن أن تساعد في هذه الحالة. وسوف تختفي الأعراض تلقائياً بعد الوضع.
***
تحركات الجنين
خلال الأسابيع من 20 إلى 22 من الحمل، يمكن أن تشعري بأول حركة لطفلك، وتدعى الرفة. في البداية يمكن الشعور بها كتموجات وفقاعات، أو ربما تكون نشطة منذ البداية، بعض الأمهات لا يشعرن بالحركة حتى الشهر السادس من الحمل، لكن معظم الأمهات يقلن إنها حول الأسبوع الخامس من الحمل، يمكن الالتباس بينهما وبين حركة الأمعاء أو العضلات أو الأعضاء ذات الحركة المتقطعة الأخرى. ويمكن أن تكون حركة الجنين هي مؤشر على تقدير حالات الأم والطفل الصحية، خاصة في حالة التشنج العضلي. حركة الجنين النشطة تدل على صحة الطفل. ولكن حتى الطفل صحيح الجسم لا يتحرك بنشاط طوال اليوم.
الولادة المبكرة
هي عندما يولد الطفل بعد 20 أسبوعاً ولكن قبل 36 أسبوعاً من الحمل، أو عندما يزن الطفل أقل من 2500 غراماً عند الولادة. غالباً يزن الطفل حوالي 300 غم في الأسبوع العشرين من الحمل، و700 غم في 24 أسبوع، 1000 غم في 28 أسبوعاً، و1700 غم في 31 أسبوعاً، و2500 غم في 35 أسبوعاً، وحوالي 3200 غم في 40 أسبوعاً من الحمل.
العوامل المساهمة في الولادة المبكرة
التمزق المبكر في الغشاء (كيس ماء)، عنق الرحم غير المناسب، كمية ضخمة من السائل الأمينوسي، انفصال المشيمة (الانفصال المبكر عن الموقع الطبيعي للمشيمة (التهاب رؤوي عند الأم التهاب الكلى عند الأم. لأن الاعتلال عند الأطفال غير الناضجين أعلى من الأطفال الطبيعيين، يمكن وضعهم في الحاضنة الصناعية وتحت إشراف خاص لفترة.
الإجهاض (الإسقاط التلقائي)
الإجهاض يعني انتهاء الحمل قبل 20 أسبوعاً من فترة الحمل (قبل أن يتطور الجنين لمرحلة القابلية للحياة)، أو عندما يكون وزنه أقل من 500غرام.
ويحدث لحوالي 10 % إلى 15 % من النساء الحوامل، وسببه عيب خلقي في البويضة أو الحيوان المنوي، لذا فإن الجنين لا يتلاءم مع الحياة، بعض الأمراض عند الأم مثل: مرض نقص الكوبالت (السلّ الدرني)، اختلال في الغدد الصماء (مرض البول السكري)، القصور الوظيفي لعنق الرحم (عجز عنق الرحم)، الضغوط النفسية والفسيولوجية يمكن كذلك أن تسبب الإجهاض. عندما تفقد الحامل طفالا أكثر من 3 مرات متتالية، تسمى هذه الظاهرة الإجهاض المألوف.
إن إمكانية إجهاض المرأة التي سبق لها الإجهاض حوالي 20 % إلى 30 %، ويعتقد أن السبب يعود إلى عيب تشريحي أو عضوي عند الأم. نسبة 70 % من إجمالي الاجهاضات تحدث في فترة الثلث الأول وخصوصاً في الشهر الثالث، تتزايد مخاطر الإجهاض المألوف عندما يكبر البطن، لذا ينصح بالتحويط (وهو إجراء جراحي لمنع الإجهاض) خلال الأسابيع من 14 – 16 (4 أشهر).
ماذا عن الحصبة الألمانية؟
إنه ليس مرضاً خطيراً في حالة عدم وجود حمل، ولكن لو كانت المرأة حاملاً عندما أصيبت بالمرض، فإن مخاطر الإعاقة الخلقية تكون عالية (50 % من الحالات عندما تكون مصابة في الشهر الأول من الحمل، 25 % في الشهر الثاني من الحمل، و15 % في الشهر الثالث من الحمل).
الإعاقات المحتملة يمكن أن تكون إظلام عدسة العين، الغلوكوما (المائية الزرقاء في العين)، اضطرابات في الرؤية واضطرابات سمعية، ومتاعب في النمو المتطور، الأمر المهم هنا هو تشخيص المرض وعيادة الطبيب لمناقشة الحفاظ على الحمل.
مرض البول السكري
حسب تقرير عام 1977، يقال إن حوالي 5 % من الأمريكيين مصابون بالسكري، ويميل المرض إلى التزايد بسرعة كبيرة. فإذا أصبحت امرأة مصابة بالسكري حاملاً، فهناك مخاطر للتشنج العضلي، والتهابات، والمتاعب خلال الولادة مثل: الإجهاض لجنين ميت أو النزيف قبل الولادة بسبب زيادة نمو الطفل المعتاد. فيما يخص التأثيرات على الجنين، هناك مخاطرة عالية لموت الطفل حديث الولادة، والإصابة بالأمراض بسهولة والإعاقة الخلقية.
وفي هذه الحالة، فإن التشخيص الصحيح والعلاج المناسب أساسيان لمنع المتاعب المحتملة، ويجب متابعة العناية بالأم قبل الولادة.
ما هي الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الجنين؟
يمكن أن تخترق الأدوية المشيمة إلى الجنين. لهذا السبب، عندما يتم وصف دواء جديد لامرأة وإذا وُجد أي احتمال أنها حامل، يجب معرفة فيما إذا كانت حاملاً قبل تناول الدواء أم لا. بموجب القانون، فإن كل دواء يجب اختياره والمصادقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية، وأن يرفق بداخله ورقة مطبوعة تصف المكونات والأعراض الجانبية. إن تناول أي دواء غير مناسب وبدون استشارة الطبيب يمكن أن يسبب مضاعفات أو إعاقات خلقية للطفل إذا تناولته امرأة حامل.
العناية الشخصية:
العناية بالثدي
استعملي حمالات ذات رفع جيد على ألا تكون ضيقة ونظفي الحلمتين بالماء الدافئ ودلكيهما بزيت الزيتون كل يوم ابتداء من الشهر الخامس للحمل وتجنبي الصابون والكريم ويمكن استعمال زبدة الكاكاو أو كريم لانولين(Lanoline) للتدليك، اضغطي على المسافة الداكنة المحيطة بالحلمة بإصبعي السبابة والإبهام لإخراج قطرة من أللباء وذلك للوقاية من احتقان الثدي وحمى الحليب التي تحدث بعد الولادة.
العناية باللثة والأسنان
نظفي أسنانك بالفرشاة ومعجون الأسنان أو السواك بعد كل وجبة أو في الصباح وقبل النوم على الأقل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً