الصداع النصفي قد يزيد فرص الإصابة بنوبات الإكتئاب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حذرت دراسةٌ طبيةٌ حديثةٌ من أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي بصورةٍ متكررةٍ يصبحون أكثر عرضةً للإصابة بنوبات الإكتئاب, وأوضح الباحثون بجامعة “كالجاري” الكندية فى معرض أبحاثهم التى نشروها في دورية “نوبات الصداع” الطبية , أن هناك علاقةً بين المعاناة من نوبات الصداع النصفي المتكررة وزيادة فرص الإصابة بالاكتئاب بين هؤلاء المرضى.

يتسبب الصداع النصفي فى بعض الحالات الحادة في شعور المريض بنوباتٍ من الغثيان وحساسيةٍ مفرطةٍ للضوء , وقد تسبقه أحياناً رؤية المريض لبعض الخيالات البصرية والمعروفة “بالهالات”,  هذا ويعد الإكتئاب أحد الأعراض الجانبية الهامة التي يتعرض لها مريض الصداع النصفي والتي غالباُ ما يصاحبها شعورٌ بالحزن والأرق مع مشاعر التذمر.

 وكانت الأبحاث الطبية قد أجريت على 15 ألف شخصٍ يعانون من نوبات الصداع النصفي ليتم تتبعهم لنحو عشرة أعوامٍ خلال الفترة من عام 1997 وحتى 2007, وأشارت تلك المتابعة إلى أن 15% من المشاركين في الدراسة قد تعرضوا لنوبات صداعٍ نصفيٍ, 12% منهم عانوا من نوبات اكتئابٍ.

ولكل من لا يعرف ما هو الصداع النصفي ؟ يصيب هذا النوع من الصداع جزءاً واحداً من الرأس , أي بشكلٍ نصفي ويعاني منه 25% من النساء و8%من الرجال طوال حياتهم , علماً بأن المرأة أكثر عرضةً لنوباته ولاسيما في مرحلة (سن اليأس) لتغير معدلات الهورمونات الأنثوية لديها.

وتجنباً لنوبات الإكتئاب, لابد من تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي, بالنوم الجيد وممارسة الرياضة , مع إتباع نظامٍ غذائيٍ صحي ٍ, مع تعلم فن الإسترخاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً