اكثر النساء والرجال الذين يقومون بعمل جراحات تجميلية يقمن بذلك بهدف استعادة سنوات الشباب. ولكن لأن المظهر الشاب هو ما يشعر به الشخص ذاته، فمن الصعب جدا قياس نجاح إجراء ما في استعادة الشباب أو الحاجة الى المزيد من الإجراءات.
في دراسة جديدة، قامت مجموعة من الجراحين البلاستيكيين بمحاولة لمعرفة عدد السنوات التي يمكن أن يستعيدها المريض بعد الخضوع لإجراء جراحة تجميلية. حيث طلب الجراحون من طلاب الطب تخمين أعمار المرضى قبل وبعد الاجراء، وتقترح النتائج بأن جراحة الوجه تقلل من عمر المريض حوالي ستة إلى ثمان سنوات، بالإعتماد على نوع الإجراء.
صممت الدراسة، التي نشرت يوم الإثنين الماضي على الإنترنت في مجلة الجراحة التجميلية للوجه، لملئ الفراغ في المعلومات المتوفرة حول ما يمكن للمرضى توقعه.
يقول الدكتور نيتن تشاوهان، جراح تجميل من جامعة تورنتو، “من اللطيف وجود معيار موضوعي.” واشار الى أن المرضى يرغبون في رقم واضح، وكلما زادت المعلومات التي نوفرها كلما سهل عليهم اتخاذ القرار.”
واضاف تشوهان، بأن هذه الارقام ليس الهدف منها تجاري ولكنها تساعد في إيضاح الامور للمرضى وكبح جماح أمالهم العريضة.
وقال، “نحن لا نقوم بالمعجزات، بعض المرضى يرغبون في العودة 20 عاما على الوراء وهذا غير وارد، بينما نتائج هذه الدراسة سوف تجعلهم أكثر واقعية.”
