بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة إذا بالابن الأصغر ذو الست سنوات يلتقط حجراً، و يحدث خدوشاً على جانب السيارة..طار عقل الأب فطفق يضرب الطفل علي أصابعه بشدة
دون أن يشعر أن الأداة التي استخدمها في ضربه كانت
مَفَكًا حديدياً غليظا .. سقط الإبن مغشياً عليه ونُقِل
على الفور إلي المستشفى..
هناك قرر الأطباء بتر أصابع الطفل ..
كان الطفل يسأل أباه متى ستنمو أصابعي؟!!
بكى الاب من براءة إبنه …
عاد الأب إلى السيارة يركلها برجله
ثم جلس أمامها على الأرض
نظر إلى الخدوش التي أحدثها الطفل
فوجده قد كتب عليها ( بحبك يا بابا ) !!
هذه القصة تجعلنا نفكر في العديد من الاشياء منها: الرحمة بأطفالنا الصغار وعدم معالجة الغلط بالعنف والأهم من ذلك التثبت قبل ردة الفعل حتى لا نندم.