بانتين : النظرة الفريدة للعناية بالشعر من بانتين
نحن في بانتين نمضي الكثير من الوقت في النقاش و الحديث ليس فقط مع بعض أفضل الخبراء و العلماء في مجالهم بل مع النساء من جميع أنحاء العالم و ذلك لتكوين صورة واضحة و لتعميق فهمنا لما هو مهم حقاً بالنسبة لهن. و قد أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق بانتين برو- في في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و البا**تان مدى أهمية الشعر للنساء فيما يتعلق بمفهومهن للجمال، حيث وصفت غالبية النساء في المنطقة الشعر الطويل و المشرق و الناعم ذو المظهر الصحي بأنه أحد أصول الجمال الحقيقي، و يوافقهن االرأي خبير تصفيف شعر المشاهير سام مكنايت حيث يقول: “الأمر يتعلق بالحصول على شعر مشرق لامع ذو مظهر و شعور رائع، و الشعر الرائع يحتاج إلى التأسيس الصحيح و الذي يقوم على الشعر ذو المظهر الصحي”.
يجب علينا حماية و تأمين الأصول الثمينة من أي أضرار محتملة و هذا ما نقوم بتطبيقه على الشعر عند تطوير منتجاتنا.
تقييم المخاطر
أردنا معرفة ما تراه النساء كأكبر المخاطر على المصدر الثمين لجمالهن فأظهرت دراستنا أن جميع النساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر و تشقق نهاياته يرين أن هذه المشكلة هي أكبر التهديدات على الشعر الجميل ذو المظهر الصحي و أنها أكبر المشاكل التي يرغبن بالتخلص منها.
كل شعرة تسقط! و هذه حقيقة طبيعية، و بشكل عام فإننا نفقد حوالي 50 إلى 100 خصلة شعر يومياً، خلال دورة حياة الشعرة فإن كل شعرة تنمو خلال ثلاث إلى سبع سنوات (يعتمد ذلك على الشخص نفسه)، و عندما تتوقف الشعرة عن النمو فإنها تسقط بعد أسبوعين، هذا بالإضافة إلى أن بعض العوامل الفسيولوجية كالتوتر و الحميات الغذائية و التغيرات الهرمونية قد تسبب تساقط الشعر أيضاً و بنسب متساوية فيما بينها.
تشير الدراسات إلى أن 15 % تقريباً مما تفقده النساء من شعرهن يومياً ناجم عن تقصف الشعر أكثر من الدورة الطبيعية لتجديد الشعر.
كما أن تمشيط الشعر و العلاج الكيميائي و التعرض للعوامل البيئية الأخرى قد تسبب ضرراً للطبقة الخارجية للشعرة و التي تعد طبقة الحماية الطبيعية للشعرة، و كنتيجة لذل فإن الشعر يصبح أضعف و أكثر عرضة للتقصف و هذا التقصف قد يحدث في أي مكان على طول ساق الشعرة من جذورها حتى أطرافها.
يمكن رؤية تساقط الشعر بشكل واضح فقط عند غسله و تكييفه و تمشيطه و حتى عند النوم، و كل شعرة تسقط تجعلنا نشعر أننا فقدنا الكثير من الشعر، و لكي تعرفي ما إذا كان تساقط شعركِ ناجماً عن دورة حياة الشعر الطبيعية أم عن تقصف الشعر فما عليكِ سوى النظر إلى الشعر المتساقط، حيث أنه من السهل التفريق بين الإثنين:
-
إذا كنتِ تستطيعين رؤية “بصيلة الشعرة” في نهاية الشعرة و إذا كانت الشعرة طويلة فإن هذا تساقط طبيعي للشعر.
-
إذا كانت الشعرة أقصر و لا توجد “بصيلة” فإن هذا التساقط ناجم عن تقصف الشعر.
مع مثل هذه النسبة الكبيرة من تساقط الشعر نتيجةً للتقصف، كيف يمكننا تقوية شعرنا و تأمينه ضد الضعف و التلف؟ تعرف معظم النساء عن الأخطار الكبيرة التي تحدق بالشعر سواء من مصففي شعورهن أو صفحات الجمال أو الأصدقاء و العائلة – جميعنا نعرف كم هي ضارة العلاجات الكيميائية و تمليس و تجعيد الشعر و الإستخدام المفرط لصبغات الشعر. لكن هل نعرف الكثير عن خطر الأضرار الناجمة عن الأشياء البسيطة و الإعتيادية التي نقوم بها لشعرنا كل يوم؟ و الأهم من ذلك، ماذا تستطيعين أن تفعلي لتقليل هذه المخاطر و تأمين شعركِ ضد التقصف و التساقط
عوامل الخطر المعروفة البيئية
-
الأشعة فوق البنفسجية
-
تكييف الهواء
-
الرطوبة العالية
-
التلوث
-
تمشيط أو تسريح الشعر
-
غسل الشعر
-
عصر الشعر المبتل
-
استخدام الأجهزة الحرارية
-
سشوار الشعر
و يخبرنا خبير و مستشار الشعر الرائد الدكتور جون غراي لماذا يكون الشعر عرضة أكثر للتقصف عندما يكون مبتلاً حيث يقول:
تقشر القشرة الخارجية للشعرة
“نتيجة تضخم القشرة هي أن القشرة الخارجية للشعرة تتقشر و بالتالي فإن سطح الشعرة يفقد نعومته مؤقتاً.”
“و هذا يعني أن هناك المزيد من الإحتكاك عندما يحتك الشعر بنفسه أو عندما يحتك بفرشاة الشعر عندما يكون مبتلاً مقارنةً به عندما يكون جافاً. و هذا يعني أيضاً أن تشابك الشعر يصبح أسهل.”
تضخم القشرة
“عندما يزداد قطر الشعرة فإن القوة اللازمة لتقصفها تقل، و عندما تمتص الشعرة الماء فإنها (القشرة) تتضخم و يصبح قطرها أكبر و تصبح أنعم و بالتالي تصبح أكثر عرضة للتقصف.”
“الشعر الذي يتعرض بكثافة للماء يفيض به حرفياً و بالتالي تصبح احتمالية تمدده أكبر من الشعر الصحي مما يجعله عرضة بشكل أكبر للتلف في الحالة الرطبة.”
يغير الماء الخصائص الفيزيائية للشعر: تضخم الشعر المبتل و تقشر القشرة الخارجية للشعرة جزئياً و هو الأمر الذي يجعل الشعر أكثر عرضة للتشابك، و الأثر ذو شقين لكن نتيجة كليهما واحدة: التقصف.
-
الآثار سريعة التأثير: تعني هذه التشابكات أن الشعر يمكن أن يتقصف بسهولة أكبر مع التمشيط أو التسريح، و قد يتمزق الشعر أثناء فك التشابكات و يتقصف، و خصوصاً إذا كان ضعفه ناجماً عن التلف.
-
الآثار على المدى الطويل: قد يحدث الضرر للشعر عندما يكون مبتلاً و الذي قد يساهم في تلفه مع مرور الوقت، و قد يتسبب الإحتكاك أثناء التمشيط أو التسريح باهتراء لطبقة القشرة الخارجية للشعرة، و قد تتراكم هذه الأضرار و الأضرار التي قد تصيب الشعر من العوامل الأخرى و قد تؤدي في نهاية المطاف إلى التقصف.
أما أكثر الأوقات التي قد يكون فيها الشعر مبتلاً و بالتالي زيادة خطورة التقصف و السقوط هي خلال غسله حيث أنه من السهل أن تنسي أن شعركِ على اتصال مباشر و مستمر بالماء و هو في الهواء. أما نسبة الرطوبة فإنها تتذبذب خلال اليوم تبعاً للمكان الذي تكونين فيه و العمل الذي تقومين به و الأنماط الجوية.
و تعلّق الدكتورة نيوسر قائلةً: “لقد كان من المثير حقاً رؤية هذا التفاوت الكبير في مستويات الرطوبة في يوم واحد و في دولة واحدة.” “لقد قمنا بهذه التجربة فقط لمتابعة كمية الرطوبة التي يتعرض لها الشعر كل يوم، و ذلك لفهم أعمق “للظروف القصوى” التي يمر بها الشعر كل يوم.” و تشرح الدكتورة نيوسر قائلةً: “كما تعلمنا فإن الشعر المتضرر يكون معرضاً لخطر امتصاص الماء و القشرة التي تتعرض للماء تتضخم عندما تكون مبتلة، كما أن الشعر يمتص الماء من الجو و يتضخم، الأمر الذي يؤدي إلى التجعد و إفساد اللمعان.” و تضيف: “لقد تم تصميم بانتين برو – في ضد تساقط الشعر* للمساعدة في الحفاظ على مستويات رطوبة ثابتة و ذلك لحماية الشعر من كثرة الماء و التأكد من أنه لا يفقد الرطوبة أيضاً.”
إن مستويات الرطوبة مهمة لمظهر و شعور شعركِ، فالشعر القوي ذو المظهر الصحي يحافظ على توازن مستويات رطوبة ثابتة و يكون ملمسه أنعم و أقل جفافاً و بالتالي فإن خطر التقصف الذي يؤدي إلى سقوط الشعر يقل. إن تجعد الشعر هو أحد أعراض الشعر الضعيف، و قد يكون أحد أعراض تضرر القشرة الخارجية للشعرة و إنذاراً بقرب حدوث التقصف الذي يؤدي إلى سقوط الشعر.
