النظام الغذائي لتحديد جنس المولود

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مع ارتفاع الأسعار و غلاء المعيشة أصبحت الأسر تقتصر على طفلين إلى ثلاثة كحد أقصى و غالبية مجتمعنا يفضلون الذكور على الإناث بل أن ذلك أصبح هوساً عند الكثيرين.
الحقيقة غير الخلافية أن وجود الجنسين من الأطفال في العائلة الصغيرة والكبيرة يعتبر عنوانا للسعادة وصمام أمان، فهنالك نماذج نسائية تساوي في فعلها العشرات من الذكور، ونماذج ذكورية كفيلة بالفتك بمستقبل عائلة كاملة، وسيرا على هذا الموال ونتيجة البحث، فقد توصل الباحثون لحقيقة عنوانها أن الأنثى يمكن أن تساهم باختيار جنس المولود لدرجة ما، وبعكس الحقيقة العلمية أن الرجل هو المسؤول الأول والوحيد عن ذلك.
من تلك الوسائل الحديثة والمتداولة والتي قد تساعد على ذلك استخدام برنامج غذائي من قبل الأنثى لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الحمل، حيث أن البيئة الداخلية بمفرداتها المناخية من المعادن تؤثر على النشاطات الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية عن الأنثوية، ومن الثابت علمياً أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الذكري متميز بخفة الوزن، سرعة الحركة، ضعف البنية و ذو رأسٍ صغير ودائري، قصير العمر الزمني، ويفضل الوسط القاعدي، بينما نجد أن الحيوان المنوي الذي يحمل الجين الأنثوي ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدانة البنية ذو رأسٍ بيضاوي، يعيش لفترة زمنية أطول، ويفضل الوسط الحامضي.
يؤثر الغذاء على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في البويضة، حيث تخترق الجدار ويحدث التلقيح، مما يشير إلى التوازن الأيوني لعناصر موجودة في الطعام وهي الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، واختلاف التركيز يؤثر على المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغيرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوان المنوي.
وتبين الدراسات العلمية أن زيادة نسبة الصوديوم و البوتاسيوم في الغذاء، وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم تؤدي إلى زيادة نشاط فعل الحيوان المنوي الذكري واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي فيكون الناتج في النهاية ذكراً والعكس صحيح حيث زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم، وانخفاض نسبة الصوديوم و البوتاسيوم تساعد على جذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي ولاستبعاد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري، وتكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى، وعليه فإن البرنامج الغذائي نظرياً يؤثر على تحديد جنس المولود فتنصح السيدات بإتباع حمية غذائية لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الشروع بالحمل لتدعم به إمكانية الحمل بجنس المولود الذي تريد.
بالنسبة للنظام الغذائي الواجب إتباعه لإنجاب طفل ذكر فيمنع على السيدة تناول الحليب بكافة أشكاله وصوره، كما يمنع تناول كافة أشكال الألبان الطازجة كاللبنة والجبنة والكريما وغيرها وكذلك البقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، ويمنع تناول الفريز والتوت وصفار البيض، وبالمقابل يسمح بتناول جميع أنواع اللحوم والأسماك دون تحديد سقفٍ للكميات وكذلك اللحوم الباردة وبياض البيض، ويسمح بتناول جميع أنواع الخضار والفواكه ويحبذ بقوة الباذنجان، البطاطا، البندورة، الخيار، الزيت والزيتون، السلطات، الملفوف، الفطر، الأناناس، الموز، البطيخ، الدراق، التفاح، الأجاص، الخوخ،المشمش، إضافة إلى جميع أنواع المكسرات وبدون تحديد للكميات وخصوصاً الكاشو وعصير البرتقال والأجاص والكرز. والأرز، السكر، الجلي والبشار.
وأما في الجانب الآخر فإن النظام الغذائي الواجب إتباعه لإنجاب طفل أنثى فيمنع على السيدة تناول الملح بكافة أنواعه، وجميع أنواع الحبوب مثل الفول، الفاصوليا البيضاء، الحمص والعدس، والامتناع أيضاً عن المقالي والبشار والشوكولاتة والحلويات والسبانخ ويسمح بتناول الألبان والحليب والأجبان الغير مملحة، وجميع أنواع اللحوم والأسماك بكميات محددة لا تتجاوز 120 غرام يوميا وأن لا تكون مملحة وكذلك صفار البيض ويمنع تناول بياض البيض.ويسمح بتناول التين، الصبار، التوت، التفاح والعنب والبقدونس، الثوم، السبانخ، الملوخية، الفاصوليا الخضراء، القرنبيط، الخس، البامية، الجزر والزبدة والمياه المعدنية وجميع أنواع الفواكه ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ والعسل.
وأريد التذكير أن البرنامج لن يتمكن من تسمية جميع أصناف الطعام ولكن على المهتم أن يجدول الأصناف الأخرى على القاعدة السالفة الذكر حيث يبدو أن نسبة بعض المعادن إلى المعادن الأخرى هي التي تلعب دوراً في تحديد جنس المولود، وأكثر من كمية كل معدنٍ بمفرده فهي محصلة مقاصة نسبة مجموع الصوديوم و البوتاسيوم إلى مجموع الكالسيوم والمغنيسيوم، وهكذا كلما كانت النسبة عالية كلما زاد الحظ بإنجاب صبي والعكس صحيح، وتجفيف الأطعمة أو تمليحها يكون أمراً محبذاً في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل ذكراً، ويفضل تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من المعلبة في الحمية الغذائية المتبعة لإنجاب طفل أنثى لغناها بالأملاح، موضحا أن استهلاك القهوة بكميات معتدلة يزيد بحركة الحيوانات المنوية وخصوبة الرجل، وليس لها أي تأثير على خصوبة المرأة.
إن البرنامج الغذائي يمثل خطوة اجتهادية تجمع العاطفة والأمل لعبور نفق ضيق، قد يتسسب بنيل المطلوب أو أن المطلوب يتحقق بالصدفة كاستحقاق حياتي، صفحات تلزمنا بقراءة الدرس والتخطيط قبل الشروع بالتنفيذ لنفاذ الصبر بدعوى الباطل…
‫0 تعليق

اترك تعليقاً