ان مهارة الابوة والامومه تلعب دور رئيسى فى تطوير سلوك الاطفال منذ الميلاد فأياليب التربيه الوالديه تشكل شخصيه وسلوك اطفالنا .
وفى عصرنا الحالى هناك الكثير من الضغوط على اطفالنا من الاباء.
ان الاباء لديهم عبء مادى كبير لتوفير الدعم المادى لسرة للعمل اكبر وقت وترك المنزل اوقات طويله للعمل . مما يترتب عليه ترك اطفالهم امام شاشات التلفاز والعاب الفيديو بدون رقابه ودون التفكير بتأثير ذلك على اطفالهم .
والاباء يهملون الدور التربوى الكبير الذى يلعبه الاباء للقيام بالتربيه والتنشئه الاجتماعيه لاطفالهم .
ويشير د/ ريان بلير واشلى ريان فى كتاب دليل الابوة والامومه والطفل السعيد الى 4 أنماط للابوة والامومه التى تساعد الطفل على الانضباط وتؤثر فى سلوكه وهى :
1– الابوة المتسلطه العنيفه :
هذا النوع نحن نسيطر على اطفالنا من خلال الضرب والتهديد والاسلءه اللفظيه مما يؤدى الى توتر الاجواء الاسريه بالمنزل وهذا النوع له تاثير سلبى على الطفل حيث يجعله عدوانى مع الاخرين
2- الابوة الاستبداديه غير العنيفه:
هذا النوع هو التحكم فى اطفالنا بالمكافات والعقاب ويتعلم اطفالنا من هذا النوع التوافق والتوازن مابين الافعال الصحيحه والخاطئه وطرق الثواب والعقاب .
3- الابوة المتساهله :
من الاحباط عدم وجود مهارات الابوة والامومه بعدم التصدى لاحتياجات الطفل مما يؤدى الى ان يسود جو من الفوضى بالمنزل والاتباك فالطفل يقوم بالتلاعب بالابوين بالمنزل لعدم وجود سلطه رادعه .
4- الابوة الديموقراطيه :تعتبر هذا النمط اكثر فاعليه فى مليه التنشئه فالطفل يحتاج ان يشعر بالاستمتاع بالحياه مع ايجاد قوة وسلطه ضاغطه على افعاله ويسود بهذا النمط بالمنزل جو من الاستقرار والاسترخاء والنظام .
والاطفال يشعرون بأنهم جزء من عمليه صنع القرار ويتعلمون الضبط الذاتى وتحمل المسئوليه وتتحقق بينهم وبين والديهم علاقه موده وحب واحترام
ونحن هنا بحاجه الى فهم اى نوع ونمط يتناسب مع سلوك اطفالنا من الانماط السابقه التى تعتبر مهارات الابوة والامومه التى تطبق من اجل التغيير للافضل لمستقبل وسلوط اطفالنا
