أحيانا قد يلجأ الأطفال للضرب لأنهم يقلدون ما يشاهدونه على التليفزيون وفى الأفلام، ولذلك فمن الأفضل دائما أن تمنعي أبناءك من مشاهدة الأفلام والبرامج التى تحتوى على مشاهد عنيفة. ويجب أيضا أن تبتعدى عن فكرة استخدام الضرب فى المنزل حتى لا يقلدك طفلك ويجعل وضع الأمور أسوأ. وقد يلجأ الطفل لضرب الآخرين لمجرد جذب انتباه الآخرين إليه. ويجب على الأهل أيضا أن ينتبهوا إلى الوقت والمكان الذى يضرب فيه الطفل الآخرين وأيضا الشخصية التي يقوم بضربها حتى يستطيعوا التعرف على أسباب تصرفات الطفل العنيفة.
– إذا وجدت أن طفلك ضرب شخصا ما فى موقف معين، فيجب عليك أن تبعدي طفلك عن المكان. فمثلا إذا كان طفلك يلعب مع صديقه فى غرفته وقام بضربه، فيمكنك أن تنقلى طفلك لغرفة أخرى حتى يهدأ. عليك أن تبقى هادئة وتشرحى لطفلك أن استخدامه للضرب ليس أمرا محببا أو مسموحا. ويمكنك أن تحددى لطفلك وقتا معينا يبدأ فيه اللعب مع صديقه الذى ضربه مرة أخرى. وإذا كان طفلك الكبير فى السن بعض الشئ هو الذى قام بضرب صديقه، فيجب عليك أن تتدخلى فورا للفصل بينهما وتسمحى بعد ذلك لطفلك وصديقه أن يشرحا ما حدث ويفسرا وجهتي نظريهما. ثم اسألى طفلك بعد ذلك عما إذا كان يستطيع حل المشكلة بطريقة أخرى غير الضرب.
– شجعى طفلك على أن يعبر عن غضبه بطرق أخرى غير الضرب، فيمكنه مثلا أن يعبر عن غضبه بالكلام أو حتى يمكنه أن يبتعد عن الموقف الذى يجعله يشعر بالغضب، ويشعر أنه يريد أن يضرب شخصا آخر، وعلى طفلك أن يعلم أيضا أنه يمكنه اللجوء لشخص بالغ للتحدث عن المشكلة أو حلها.
– تذكرى دائما أنه يجب عليك البقاء هادئة حتى يتصرف طفلك مثلك، فعندما يتزايد غضبك فإن غضب طفلك سيتزايد بالتأكيد. فإذا كنت تريدين من طفلك أن يتعامل مع مشاعره بإيجابية، فعليك أنت أيضا أن تتعاملى مع كل شئ يحدث في حياتك بإيجابية
– لتمنعي طفلك عن ضرب الآخرين يمكنك أن تلجئ لفكرة مبتكرة وهى أن تعلميه التصفيق عند الشعور بالغضب
– فى المواقف التى يشعر فيها طفلك بالغضب ويشعر أنه يريد أن يضرب أى شخص، فيمكنك أن توجهيه لطاولة الرسم ليصب غضبه وإحباطه على ورقة بيضاء. ومع الوقت، فإنه سيتعلم كيف يتحكم فى غضبه.
– حددى لطفلك مكانا خاصا فى المنزل يمكنه أن ينفس فيه عن غضبه حتى لا يفقد أعصابه ويلجأ للضرب
– إذا قام طفلك بضرب شخص ما أو كان عنيفا بعض الشئ، فيمكنك أن تأخذيه وتجلسي معه وتحدثيه حتى يهدأ. وقد ينفع هذا الحل حتى وأنت خارج المنزل
– حاولى أن تراقبى طفلك جيدا لتكتشفى لماذا يلجأ للضرب ، فقد يكون مثلا هناك شئ فى الحضانة أو الروضة يزعجه. وعلى سبيل المثال إذا ضرب طفلك أحد اصدقائه وكان يشعر بالتعب والإرهاق فى الأساس فقد يكون ضربه للآخرين نابعا من شعوره بالملل والإحباط
– بالرغم من أن ضرب طفلك لأصدقائه ومعارفه قد يكون قد اصبح أمرا معتادا، فيجب عليك أن تستمري في عقابه على مثل هذا السلوك
– حاولى أن تجعلى طفلك يمضى وقته مع أصدقاء فى مثل سنه ولديهم نفس اهتماماته حتى يكون أهله متفهمين أن الأطفال احيانا يحاولون أن يكونوا اجتماعيين بطرق قد تكون خاطئة
تؤكد الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، على أهمية التعرف على عقاب الأطفال مع ابتعاد الوالدين عن العقاب البدنى والنفسى، ولكن يتمثل العقاب فى الحرمان من الأشياء التى يريدها الطفل ويحبها مثل الحلوى أو الخروج أو اللعب بالكمبيوتر وغيرها من الأشياء المحببة للطفل، ويتم ذلك لفترة معينة لا تتعدى ثلاث أيام بحد أقصى وخمس دقائق بحد أدنى.
وتضيف أن خير الأفعال هى الصمت دقيقة واحدة من عمر الطفل أثناء صمتك فإن تفكير الطفل يتحول عما كان يريده إلى التفكير فيما سيحدث له، فيبدأ فى التنازل عن الأشياء التى يريدها ويحاول بكافة الطرق التوصل لاسترضاء الأم.
وعن كيفية التوجيه للأشياء الصحيحة تشير نبيلة لابد أن يكون التوجيه غير مباشر ومن الأفضل أن يكون من خلال اللعب والحكايات فى مرحلة الطفولة، أما إذا كان فى مرحلة المراهقة فلابد أن يكون التوجيه من خلال الحوار الهادئ والمناقشة وتوضيح ميزات وعيوب أى موضوع وترك الحرية له فسوف تلاحظ أنه يختار ما تريد مع التأكيد من ناحيتك على أن هذا قراره الشخصى، ولابد أن يكون التوجيه من الطرف الأكثر تواجدا مع الابن مع التأكيد على عدم تغافل دور الطرف الأخر أمام الطفل.
كل طفل من طفليكِ التوأم يعبر عن شخصيته المستقلة ويختار الهوايات التى يفضلها وألعابه بنفسه بدلاً من الاعتماد على مشاركة كل شئ مع شقيقه. لا تقومي بمقارنة التوائم ببعضهم البعض ولكن احرصي على أن تنادي كلا منهما باسمه ولا تقارني بينهما أو أن تقومي بالإشارة لإنجازات أو مواهب طفل على حساب الطفل الآخر. ومن الأفضل أن تقومي بالتركيز على نقاط القوة عند كل طفل مما سيزيد من ثقة الطفل بنفسه.
• ارتفاع حاد في درجة الحرارة والتي تظهر في صورة حمّى مفاجئة وشديدة قد تستمر لمدة أيّام خمسة.
• احمرار والتهاب في العين وعدم القدرة على تحمّل الإضاءة.
• رشح وعطس وزكام مستمرون (سيلان بالأنف) ما يجعل الإصابة بدايةً شبيهة بنزلات البرد العادية والإنفلونزا.
تتمثّل المرحلة الثانية في ظهور الطفح الجلدي المميّز لهذا الداء، والذي يبدأ على الوجه من منبت الشعر وخلف الأذنين، فالرقبة، لينتشر بعدها مغطياً الجسم بالكامل، مروراً بالصدر والبطن ووصولاً إلى الأطراف، بالإضافة إلى احمرار الغشاء المخاطي للأنف والفم.ويستمر الطفح الجلدي لمدة تتراوح من 3 إلى 5 أيّام، ليبدأ بعد ذلك في التلاشي والاختفاء بنفس ترتيب الظهور، وعادةً ما تظلّ بقع بنيّة اللون وباهتة بعد زوال الطفح لأيام عدّة. ومع انحسار موجة الطفح تدريجياً، تبدأ الأعراض الأخرى في التحسّن حتى تزول تماماً.
ممّا لا شك فيه أن الحصبة ليست بالإصابة البسيطة التي يعتقدها كثيرون، فقد تودي مضاعفاتها إلى وفاة الطفل في حالات الإهمال الشديدة! أمّا في حال العلاج الكامل، فإنها تمر بدون مضاعفات خطيرة. ومن بين أمثلة مضاعفات المرض لدى الأطفال: التهاب الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي والنزلات الشعبية الحادة والنزلات المعوية الحادة والتهاب العين وضعف الإبصار والتهاب المخ Encephalitis، ويعدّ هذا الأخير من بين أخطر المضاعفات التي تتسبّب في حدوث الوفاة نتيجة تأثّر المخ بالحصبة، إلا أنها مع خطورتها نادرة الحدوث. وتشير دراسة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية في هذا الإطار إلى ارتفاع معدل الوفاة بين الأطفال بسبب مضاعفات الحصبة في العالم، إذ يتعرّض طفل واحد للوفاة من بين 10 أطفال مصابين بعدوى الأذن، وطفل واحد من بين 20 مصاباً بالالتهاب الرئوي، وأخيراً طفل واحد من بين 1.000 طفل مصاب بالتهاب المخ.
يلاحظ في بعض العائلات قيام الأم عن عمد بخلط الأطفال الأصحّاء بالطفل المصاب اعتقاداً منها أنهم بذلك يأخذون دورهم في الإصابة بمرض الحصبة واكتساب المناعة اللازمة لمدى الحياة، وبالطبع إن هذا التدبير لا يعدو كونه خاطئاً، إذ يؤكّد الأطباء أنه لوقاية الطفل من الحصبة يجدر بالوالدين تقديم المصل الواقي الخاص بالحصبة له. وقد توصّل الباحثون إلى أن مصل الوقاية من الحصبة لهو دواء فعّال، ولا يحمل أية خطورة على الطفل.
تعتبر نسبة الإصابة بالحصبة داخل السعودية ضئيلة للغاية وتبلغ حوالي 300 حالة سنوياً. ويعود الأمر إلى الحملة الوطنية الشاملة التي أجريت للتحصين من المرض، علماً أن التصريح الصادر من “منظمة الصحة السعودية” يهدف إلى التخلّص من فيروس الحصبة بأشكالها خلال العام 2015